تسأل قارئة: كيف يمكن التعامل مع إصابات الرأس؟ وهل كل من يصاب فى رأسه عليه أن يعمل أشعة مقطعية أو أن يتم حجزه فى المستشفى؟
يجيب على هذا التساؤل دكتور أسامة شاهين استشارى الجراحة العامة قائلا:
عند حدوث إصابة طفيفة بالرأس ولم يصاحبها إغماء، تتم ملاحظة المصاب لمدة 24 ساعة للتأكد من عدم حدوث مضاعفات أو نقوم بعمل أشعة مقطعية وتقييم وضع المصاب، ويمكن عمل الأشعة المقطعية عند حدوث إغماء بعد الإصابة مع ظهور أعراض عصبية وحدوث تسرب للسائل الشوكى من خلال فتحات الأذن أو الأنف مع الشك فى حدوث إصابة نافذة للجمجمة ووجود صعوبة تقييم إصابة الرأس نتيجة وجود عدة إصابات أخرى ولابد من دخول المصاب إلى المستشفى تحت الملاحظة عند وجود هذيان أو نقص درجة الوعى مع اختلال أو عدم وضوح الرؤية ووجود أعراض عصبية أو صداع شديد أو حدوث قئ مع صعوبة تقييم إصابة الرأس نتيجة وجود عدة إصابات أخرى أو أمراض أخرى.
أما عن الحالات التى يجب معها تدخل جراحة المخ والأعصاب مباشرة فهى:
• وجود كسر فى الجمجمة وهذيان ونقص درجة الوعى
• حدوث أعراض عصبية وتشنجات
• عدم تحسن الحالة العصبية للمريض بعد مرور أكثر من 12 ساعة
• استمرار الإغماء على الرغم من محاولات الإسعاف الأولى
• تدهور حالة المصاب إلى الأسوأ
هذا بالنسبة للإصابات الطفيفة أما بالنسبة للإصابات الشديدة فيجب التوجه إلى المستشفى مباشرة لعمل الآتى:
• دخول المصاب إلى استقبال الحوادث أولا إذا كان مصابا بإغماء وكذلك بعدة إصابات أخرى فى أماكن متفرقة من الجسم
• عمل الإسعافات الأولية للتأكد من سلامة مجرى التنفس وكذلك حركة التنفس وسلامة القلب والدورة الدموية
• محاولة إفاقة المصاب والتأكد من إسعاف الأجزاء الحيوية التى قد تكون تعرضت للإصابة للحفاظ على حياة المصاب (مثل تمزق الطحال النازف)
• بعد أن تستقر الحالة نسبيا يتم التدخل من قبل قسم المخ والأعصاب لعلاج المصاب.
الكاتب: أسماء عبد العزيز
المصدر: موقع اليوم السابع
